من اي بـوابـات مـجـدك ادخـل وبـأي ثـوب مـن رحـابـك ارفــل
وبأي قـافـيـة اصـوغ مـشـاعـري وبـذهـن اي قـصـيـدة اتـأمــل
يا مسجد القدس الذي احـبـبتـه حـبا عمـيـقـا فـي دمـي يتـغلــغل
يا مسجد الاقصى كسرت حواجزي وأتيت والظلماء فوقك تسـدل
وسألت عنك العابريـن فـمـا رأت عـيـنـاي الا خـائـفـا يـتوســل
ويتــيمة تبـكي واما تشتـكـي ثـكـلا،وشـيـخـا طـاعـنـا يـتمـلمــل
ومطئطئا بارأس يقطلع الخـطـى مـن اجـل لقـمـة العيش يتسـول
انا ما رأيت سوا لقاء قاتل بين الرصاص ،وبـين مـن يـتـجــول
ورأيت قوما يهدمونك جهرة والعذر فيما يـصنـعـون (الهــيكـل)
عذرا،فقد يصحو النؤوم ويمتطي ظهر البطولة من لديه المشعل
نسعى ،وننذر قومنا، وإلهنا يقضي ،ويكـتـب مـا يـشـاء ويـفعل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق